غالباً ما تُستخدم النماذج الحيوانية لدراسة الأمراض البشرية. فلدى الحيوانات أنظمة بيولوجية وبنية جينية واستجابات مناعية شبيهة بتلك الموجودة لدى الإنسان. ونستخدم في العادة نماذج حيوانية للأغراض التجريبية، إذ يسهل التعامل معها وهي متوفرة. والقوارض هي أكثر النماذج التجريبية استخدامًا لأن جينومها يشبه إلى حدّ كبير الجينوم البشري.
وعلى الرغم من هذا التشابه الجيني، إن القوارض وأسماك الزيبرا (أو سمك الزرد) لا تصاب بمرض السكري. بالتالي يجب إدخال الطفرات في جينوم الحيوان لإحداث مرض السكري أو غيره من الأمراض التي تصيب البشر. تُستخدم النماذج الحيوانية في مراحل مختلفة من عملية البحث، بما في ذلك اكتشاف الأدوية الجديدة وتطويرها واختبارها.
خدماتنا
يوفّر المرفق أنظمة بيولوجية وأدوات تصوير تفيد الباحثين وتسهّل الأبحاث المرتبطة بمرض السكري. ويوفّر مرفقنا أيضا الدورات التدريبية على كيفية استخدام الحيوانات في الأبحاث، وفقًا للإرشادات والمعايير الدولية. وهو يقدّم خدمات رعاية الحيوان والتعامل معها، بما في ذلك تربية الحيوانات والعلاج بالعقاقير وجمع الدم/الأنسجة. ويهدف مرفق رعاية سمك الزرد الحديث إلى تعزيز تقنيات الأبحاث المتعلقة بسمك الزرد، بما في ذلك الحقن المجهري للجنين، وتقنية كريسبر (CRISPR) / Cas9، وعمليات تعطيل جينات معيّنة مضادة للدلالة بوساطة مورفولينو قليل النوكليوتيد.
أهدافنا
- إجراء الأبحاث التي تشمل النماذج الحيوانية وفقًا للإرشادات والمعايير الدولية.
- تدريب باحثي ومتدربي معهد دسمان للسكري على رعاية الحيوان والتعامل معها، والاحتواء الحيوي، والتلقيح، وجمع عينات الدم/الأنسجة، وجراحات البقاء على قيد الحياة، والقتل الرحيم، إلخ.
- توفير القوارض / الأسماك للأبحاث من خلال تربيتها في المرفق.
- توفير مرفق التصوير في الجسم الحي (IVIS)
- توسيع نطاق التقنيات المتاحة لباحثي معهد دسمان للسكري.